صدى اميتك أميتكي مشارك
عدد الرسائل : 51 الموقع : rabat العمل/الترفيه : ljk;u/sdhp, تاريخ التسجيل : 22/12/2008
| موضوع: رسالة /*/*/ بعد الحب وفراق 23.03.09 15:24 | |
| | |
|
عاشق اميتك صاحب الموقع
عدد الرسائل : 1416 العمر : 43 الموقع : منتديات أميتك الحرة العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : tga yzmmaz تاريخ التسجيل : 10/10/2008
| موضوع: رد: رسالة /*/*/ بعد الحب وفراق 24.03.09 1:47 | |
| مشكور يا الغالي على الكلمات العدبة والاحساس المرهف
الف الف الف تحية وشكر لك يا احلى صدى لاحلى اميتك
رساله فرااااااااااااااق ...لمن ؟؟؟
هذه الكلمات سطرتها أناملي قبل سنتين ونصف تقريبا ..حينما فرقت الدنيا بين اصدقاء و صديقات واخوان وأخوات.. كانوا بالنسبة لي أجمل أصدقاء .... أتمنى أن يصلهم هذه الرسالة وهم بصحة وعافيه..
فقط أحببت أن تشاركني أسرتي الكبيرة أسرة منتدى أميتك في سطورها...
ويبقى وداع الأحبة.. رغم قساوته على النفس.. ذكرى جميله تلطف حرارة الشوق إليهم.. وشجرة وارفة الظلال .. نحتمي تحتها من لهيب الحرمان.. وعهدا على التواصل وعدم النسيان... مهما بعد بيننا المكان.. وتقاربت بنا الأزمان..
ونحن وان وقفنا على عتبة باب الفراق بغير رغبة منا في الافتراق.. فان الذكرى باقية في القلوب كل القلوب..
وربما يكون فراقنا مرحلة ألم صعبه.. نعايشها... لكن تزرع في النفس رغم قساوة المعاناة والحرمان.. زهور العهد من جديد..
أذكركم كلما احتواني الليل ببرودة نسماته.. وكلما زارني صوت أمواج البحر عبر الحلم.. وكلما تذكرت أنني إنسان أحيا في عالم البشر المثير...
أتذكر أيام مضت.. أيام كلما تذكرتها عاهدت نفسي أن أحفظها في ذاكرتي.. لأنها ماضي جميل.. وأجمل مافيه.. أنكم أصدقاء صورتا الإنسانية بأروع معاني الأخوة والوفاء والمحبة والصدق.. لكم منى باقه ورد وحب=
مما راق لي
| |
|
واحة المشاعر أميتكي مراقب عام
عدد الرسائل : 449 العمر : 46 الموقع : rabat العمل/الترفيه : التجارة \\ السياحة الجبلية و المطالعة المزاج : اوداد في اعالي تيرفي تاريخ التسجيل : 15/10/2008
| موضوع: رد: رسالة /*/*/ بعد الحب وفراق 25.03.09 0:26 | |
|
البدايات دائما رحبة وفضفاضة ورقراقة كمياه النهر, وخاصة في العلاقات الإنسانية, وتحديدا في علاقات الحب والزواج, حيث تتداخل الأفراح وتتباعد الأتراح وتتناءى الشرور, ويتم تبادل الأسرار, وتنفتح طاقات في القلوب تنفذ إلى بعضها وتنفتح نوافذ في السماء, تجزل عطاءها على المحبين والراضين والقانعين بأقل القليل, وتمتد الأزمنة والأمكنة فراشا وغطاء للمحبين, ويبدو الكل للكل سترا وغطاء. سنة الحياة والبشر والنبت الصغير الذي ينشأ ثم يترعرع في أرض طيبة حتى لو كانت صخرية. ولكن حين تهب العواصف ولا تستطيع الأذرع والعيون والقلوب اتقاءها, وتأخذ في وجهها كل شيء ولا يبقى أي شئ, ثم تهدأ مخلفة الرماد المتطاير ذرات في العيون. ويحدث الانفصال وتبدو الحياة وكأنها مثل ثوب جميل انقلب على ظهره, أو ـ ودون أن تنزعجوا ـ فردة جورب مقلوبة. عندئذ فقط تفرز العلاقة أنكر الأصوات وأفظع الروائح وأقبح الألوان والصفات والنعوت وكل يحمل الآخر مغبة ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث.
| |
|