منتديات أميتك الحرة طـاطـا
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات اميتك.. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
انت بين اخوانك واخواتك
منتديات أميتك الحرة طـاطـا
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات اميتك.. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
انت بين اخوانك واخواتك
منتديات أميتك الحرة طـاطـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أميتك الحرة طـاطـا

imitek أرث حضاري واكراهات مستقبلية
 
الصفحة الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم
زائر
   ايتما ديستما ازول نربي فلاون


 

 موضوع قرأته في جريدة وأحببت أن أنقله لكم....

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
واحة المشاعر
أميتكي مراقب عام
أميتكي مراقب عام
واحة المشاعر


ذكر
عدد الرسائل : 449
العمر : 46
الموقع : rabat
العمل/الترفيه : التجارة \\ السياحة الجبلية و المطالعة
المزاج : اوداد في اعالي تيرفي
تاريخ التسجيل : 15/10/2008

موضوع قرأته في جريدة وأحببت أن أنقله لكم.... Empty
مُساهمةموضوع: موضوع قرأته في جريدة وأحببت أن أنقله لكم....   موضوع قرأته في جريدة وأحببت أن أنقله لكم.... Empty07.04.11 1:27

إذا أراد الإنسان، أي إنسان، الحكم على «نظام ما»، فإن عليه أن ينظر إلى رجاله، أو بالأحرى نوعية البطانة المحيطة به، ومدى جديتها أو إخلاصها أو وفائها، سواء للبلد أو لرأس النظام أو الاثنين معا، خاصة في المنعطفات الصعبة، ومن المؤكد أن الحكم سيأتي أقرب إلى الصحة، إن لم يكن صحيحا تماما.
نقول هذا الكلام، ونحن نتابع مسلسل انفضاض رجال الزعيم الليبي معمر القذافي عنه، وهروبهم من سفينته التي يعتقدون أنها على وشك الغرق، إن لم تكن قد غرقت فعلا، فمعظم المسؤولين الكبار الذين أتيحت لهم فرصة مغادرة قاعدة العزيزية العسكرية في طرابلس، تسللوا إلى تونس، واستقلوا أول طائرة ترحل بهم إلى ملجأ آمن في أوروبا، تاركين «الزعيم» الذي طالما مجدوه، وتنعموا بعطاياه وتغنوا بثورته، يقاتل وحده مع أبنائه وبعض أفراد عشيرته، أملا في البقاء على كرسي الحكم لبضع سنوات أخرى.
نجد أنفسنا ونحن نتابع مسلسل الهروب الكبير أمام معضلة أخلاقية على درجة كبيرة من الخطورة والأهمية، خاصة عندما نجد شخصا في قامة ومكانة السيد موسى كوسا، وزير خارجية العقيد معمر القذافي، والرجل الذي يعتبر من أقرب المقربين إليه، ومحل ثقته المطلقة، يحط الرحال في بريطانيا، الدولة التي تقود الحملة العسكرية للإطاحة بالنظام الليبي، بل وربما اغتيال رئيسه إذا تأتى لها ذلك.
السيد موسى كوسا ليس شخصا عاديا، فقد تزعم اللجان الثورية الليبية وهي في أوجها، وتولى قيادة جهاز المخابرات الليبي الذي كان من أبرز مهامه حماية أمن النظام أولا، والبلاد ثانيا، ولذلك فإن لجوءه إلى بريطانيا، وبعد تنسيق مع جهاز مخابراتها الخارجي، أمر لا يمكن أن يصدقه عقل. فالرجل متهم بلعب دور في تفجير طائرة لوكربي، والتورط بطريقة أو أخرى في اغتيال الشرطية البريطانية إيفون فليتشر أمام السفارة الليبية عام 1984 عندما كان سفيرا لبلاده في العاصمة البريطانية، ويعتقد الكثير من ناشطي المعارضة الليبية أنه قد يكون، بحكم رئاسته لجهاز المخابرات، له دور مباشر أو غير مباشر في عمليات اغتيال طالت العديد من زملائهم في عواصم أوروبية.
الصحف البريطانية أفردت الصفحات طوال الأيام القليلة الماضية لـ«تعاون» السيد كوسا مع استجوابات مكثفة في مكان مجهول، من قبل الأجهزة الأمنية البريطانية، تردد أنه قدم خلالها معلومات خطيرة جدا عن النظام الليبي وأسراره العسكرية، والأنشطة التي مارستها أجهزته الأمنية داخل البلاد وخارجها فيما يتعلق بمطاردة المعارضين وقتلهم، أو تسليح الجيش الجمهوري الإيرلندي، وربما بعض الفصائل الفلسطينية والعربية الأخرى.
بكلمات أخرى يمكن القول إن الأجهزة الأمنية البريطانية ونظيرتيها الفرنسية والأمريكية التي تشارك في الاستجواب أو تطلع على تفاصيله، تضع يدها على «كنز ثمين» من المعلومات والأسرار التي لا تقدر بثمن، وفي هذا الوقت بالذات، ليس حول ليبيا وأمنها فقط، وإنما الأمن القومي العربي برمته، بل وأمن دول عالمية حليفة للعرب مثل فنزويلا وروسيا وكوبا والهند والصين وتركيا وباكستان وغيرها، تعاون جهاز المخابرات الليبي معها على مدى الأربعين عاما الماضية.
لا نعتقد أنه أقدم على هذه المقامرة الخطرة لأنه رجل يؤمن بالديمقراطية، والحريات، وحقوق الإنسان، وكل قيم العدالة، وإلا لكان انشق عن النظام الليبي منذ زمن بعيد، بل ربما لم يختر العمل معه منذ البداية وعلى رأس جهاز يعتبر الأكثر قمعاً، لأنه، أي النظام، كان ديكتاتورياً منذ اليوم الأول الذي tongue فيه الحكم، بعد انقلاب عسكري، على ملك طيب متواضع زاهد في الدنيا قبل 42 عاما، كما لا نعتقد أنه يريد الانضمام إلى تحالف الثورة والثوار الليبيين الذين يريدون الإطاحة بنظام الحكم الذي خدمه بـ«إخلاص» لأكثر من ثلاثين عاما.
الزعيم الليبي معمر القذافي يتحمل المسؤولية الكبرى عما حل وسيحل به، من مآس وطعنات في الظهر من أقرب المقربين إليه، ولا تعاطف أو شفقة معه أو عليه، فهو يستحق ما هو أكثر من ذلك، لأنه اختار أن يتعامل مع «مهرجين»، وحملة المباخر، وجوقة المنافقين، وفضلهم على الشرفاء الأكفاء، وهذا مفهوم ومتوقع على أي حال، فالرجل لم يبن دولة، ولم يقم مؤسسات حكم، ولا بُنى تحتية أو فوقية، وتفنن في انتهاك حقوق الإنسان، وتلذذ بمصادرة الحريات، وحصر مقدرات البلاد وثرواتها في يد أبنائه وحفنة من أقاربه أو أفراد قبيلته.
شاهدنا أنظمة عربية ديكتاتورية تترنح تحت حناجر الثوار الشباب وهتافاتهم المجلجلة، وتسقط سقوطا مدويا في نهاية المطاف بعد اعتراف متأخر بأخطائها وخطاياها، ولكن لم نشهد مسؤولا تونسيا أو مصريا، وهذا ليس مدحا، يتخلى عن زعيم، ويقفز من سفينته، ويتعاون مع أعدائه مثلما نرى المسؤولين الليبيين، فقد بقي الجميع في بلدهم وإن حاولوا الهرب فبعد سقوط النظام وليس قبله.
نستذكر هنا الزعيم العراقي الراحل صدام حسين، ولا نجادل مطلقا بأنه كان ديكتاتورا، ولكنه كان صاحب مشروع اختلفنا معه أو اتفقنا، وأسس بلدا قويا، وقضى على الأمية، وحقق إنجازات علمية وتعليمية متقدمة، ارتكب أخطاء نعم.. ولكنه كان رجلا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، ولعل الكثيرين من الذين يخشون من الخطر الإيراني حسب اعتقادهم، يتباكون عليه، فقد حارب إيران لثماني سنوات كاملة، وصمد تحت حصار غربي ظالم، ومناطق حظر جوي، ومؤامرات معارضيه العرب (المقصود الأنظمة) والعراقيين لأكثر من 13 عاما صعبة جدا. ولم ينكسر مطلقا ولم يصرخ ولم نسمع أو نقرأ أن وزيرا واحدا قفز من سفينته.
أكثر من خمسين من كبار القادة العسكريين والأمنيين والوزراء والسفراء ظلوا إلى جانبه حتى اللحظة الأخيرة من حكمه، وواجهوا الجوع لاحقا، وبعضهم قاد ويقود المقاومة للاحتلال، وواجهوا أحكاما بالإعدام أو السجن المؤبد خلف القضبان، ولم نشاهد أياً منهم، وهم في قفص الاتهام، في محاكمات صورية مزورة، يتراجع في مواقفه، أو يدين زعيمه، بل كانوا شرسين في الدفاع عنه، رغم أنهم يعرفون جيدا أن هذه الإدانة يمكن أن تنقذ أعناقهم من حبل المشنقة.
الأمريكان أوفدوا رسلا إلى السيد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي الأسبق ليساوموه على إطلاق سراحه مقابل أن يتعاون معهم، وينشق عن رئيسه، ويدين نظام حكمه، ويفشي أسراره، بل حتى لو شهد ضد النائب جورج غالاوي، ولكنه رفض بإباء وشمم وهو المريض المقعد، الذي يعالج من «موسوعة» من الأمراض ويواجه الموت في أي لحظة، بعد أن اقترب من الثمانين من عمره.
الشيء نفسه يقال عن اللواء هاشم سلطان وزير الدفاع وقائد الجيش العراقي الباسل، فقد قاوم الإغراءات الأمريكية وما أكثرها وظل وفيا لزعيمه، رافضا أن يدنس شرفه العسكري، وبطولاته في ميادين القتال مع زملائه من الضباط الآخرين بالتعاون مع المحتلين.
حتى الوزراء المدنيون الذين لم يجد الاحتلال ما يدينهم به، وغادروا العراق إلى المنافي، لم ينطقوا بأي كلمة تسيء لرئيسهم، أو نظامهم، وكان يمكن، لو فعلوا، أن يجنوا الملايين من الدولارات، ولكنهم فضلوا الانزواء بعيدا عن الأضواء، والاكتفاء بقليل القليل، وبما يبقيهم وأسرهم على قيد الحياة.
قابلت اثنين من هؤلاء، الأول السيد محمد سعيد الصحاف وزير الخارجية والإعلام العراقي الأسبق، والثاني الدكتور ناجي صبري الحديثي، الذي خلفه في المنصب كوزير للخارجية حتى احتلال بغداد، الأول في مدينة أبوظبي، حيث يعيش حياة هادئة، والثاني في الدوحة حيث عاد إلى التدريس في جامعتها، براتب متواضع جدا، وعلمت انه أحيل إلى التقاعد هذا العام.
الوزيران لم يتحدثا بكلمة سوء عن نظامهم أو زعيمهم، وكان بإمكانهما أن يفعلا، فهناك من يتحرق شوقا لذلك، فالنظام انهار، وزعيمه وقف كالجبل أمام حبل المشنقة صارخا بالنصر للأمة، والعراق العظيم، وقضية فلسطين، أي أنه ليس هناك ما يخافان منه، ولكنه الوفاء، هذه العملة النادرة التي لا نجدها حاليا عند معظم المحيطين بالأنظمة العربية، جمهورية كانت أو ملكية، بعد أن ضاقت الفروق بينهما في السنوات الأخيرة.
لا أسف على أنظمة اختارت النفاق والمنافقين، ووعاظ السلاطين بطانة لها، فهي على أي حال، وبسبب ممارساتها القمعية، وتغولها في نهب المال العام، لا تستحق غير هؤلاء، بل لا تستطيع أن تحكم بغيرهم، ولا يمكن أن تنتهي بغير النهاية المذلة والمهينة التي نراها حاليا لهؤلاء الذين سقطوا أو من ينتظر.

نقلا عن جريدة المساء ... للكاتب الصحفي عبد الباري عطوان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.imitek.ahlamontada.net
talb-m3acho
أميتكي نشيط
أميتكي نشيط
talb-m3acho


ذكر
عدد الرسائل : 76
الموقع : casa
العمل/الترفيه : rien et tous
تاريخ التسجيل : 15/01/2010

موضوع قرأته في جريدة وأحببت أن أنقله لكم.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع قرأته في جريدة وأحببت أن أنقله لكم....   موضوع قرأته في جريدة وأحببت أن أنقله لكم.... Empty08.04.11 0:20

chokran akhi krim wa baraka lah fik

chokran lina9l
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق اميتك
صاحب الموقع
صاحب الموقع
عاشق اميتك


ذكر
عدد الرسائل : 1416
العمر : 43
الموقع : منتديات أميتك الحرة
العمل/الترفيه : أعمال حرة
المزاج : tga yzmmaz
تاريخ التسجيل : 10/10/2008

موضوع قرأته في جريدة وأحببت أن أنقله لكم.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع قرأته في جريدة وأحببت أن أنقله لكم....   موضوع قرأته في جريدة وأحببت أن أنقله لكم.... Empty22.05.11 0:30

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://imitek.ahlamontada.net
 
موضوع قرأته في جريدة وأحببت أن أنقله لكم....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  جريدة طاطا 77 ونص الحوار الذي أجري مع رئيس جمعية شباب إميتك
» تتمت موضوع الحجاب
» من بين أجمل ذكرياتي **موضوع إنشاء حول فصل الربيع**
» من بين أجمل ذكرياتي موضوع إنشاء عنوانه ** الوداع **
» تتمت موضوع الجنة والاسام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أميتك الحرة طـاطـا :: منتديات القصص والروايات :: •:**:•. █ ..:: بيت التدوين وابداعات الاعضاء. ::.. █ .•:**:•.-
انتقل الى: