عاشق اميتك صاحب الموقع
عدد الرسائل : 1416 العمر : 43 الموقع : منتديات أميتك الحرة العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : tga yzmmaz تاريخ التسجيل : 10/10/2008
| |
عاشق اميتك صاحب الموقع
عدد الرسائل : 1416 العمر : 43 الموقع : منتديات أميتك الحرة العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : tga yzmmaz تاريخ التسجيل : 10/10/2008
| |
عاشق اميتك صاحب الموقع
عدد الرسائل : 1416 العمر : 43 الموقع : منتديات أميتك الحرة العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : tga yzmmaz تاريخ التسجيل : 10/10/2008
| موضوع: رد: أنا والجنس ... إيزابيل الليندي 24.02.09 4:04 | |
| أنا والجنس ... إيزابيل اللينديترجمة : عبد الله توتي في سنة 1975 هاجرنا أنا وعائلتي الشيلي، لأنه لم يعد بوسعنا العيش تحتدكتاتورية الجنرال بينوتشت. وفاجأنا ازدهار التحرر الجنسي في فنزويلا،البلد الساخن، حيث الشهوانية بارزة دون حيل.. في الشواطئ العديد من الذكوربشواربهم وبيكنياتهم المتزمقة يبرزون ما يملكون. النساء الأكثر جمالا فيالعالم (يربحن كل مسابقات الجمال) يمشين في الشارع باحثات عن الحرب علىإيقاع موسيقى سرية يحملنها في أوراكهن.في النصف الأول من الثمانينيات، لم يكن من الممكن رؤية أي فيلم ـ باستثناءأفلام والت ديزني ـ دون أن تظهر من خلاله هيئتان في ترابط. حتى في الوثائقالعلمية كانت هناك أميبيات أو بطارق تفعل ذلك. ذهبت مع أمي لرؤية فيلم"إمبراطورية المعاني" ولم تتأثر. كان زوج أمي يعير كتبه الأيروتيكيةالمشهورة لأحفاده لأنها تتمتع بسذاجة مثيرة مقارنة مع أي مجلة يمكن شراؤهامن الكيوسكات. كان لابد من الدراسة كثيرا حتى أستطيع الإفلات بارتياح منأسئلة الأولاد. (أمي ما هي البيدوفيليا؟)(2) وتصنع البساطة عندما تنفخالعوازل الطبية وتعلق في أعياد الميلاد ككرات. وأنا ارتب غرفة ابني المراهق، وجدت كتابا مغلفا بغلاف بني حزرت ما بداخلهبفضل تجربتي الطويلة قبل أن أفتحه، وكانت النتيجة أن أصبت: كان كتابا منتلك الكتب الحديثة التي يتبادلها التلاميذ في المدارس تحت أسماء لاعبي كرةالقدم. عندما رأيت حبيبان يحكان أجسادهما بفيلي السلمون فكرت في كل مافاتني من حياتي. عدة سنوات وأنا أطبخ ومع ذلك أجهل الاستعمالات العديدةلفيلي السلمون! أين كنت أنا وزوجي طوال هذا الوقت؟ حتى مرآة لا نملكها فيسقف غرفة نومنا. قررنا أن نحيا الحاضر، لكن بعد بعض الالتواءات على مستوىالعمود الفقري أصبحنا نفيق ومفاصلنا ملأى بالمراهم بدل فيلي السلمون فيالنقطة ج. (3)عندما أنهت ابنتي باولا التعليم الثانوي، تحولت للتخصص في الجنس الذي هوفرع من فروع علم النفس. حذرتها من تهورها، لأننا لسنا هنا في سويسرا حتىيتفهم الآخرون اختيارها، لكن بالرغم من ذلك أصرت. كان لبولا خطيب صقليوكانت طموحاته أن يتزوج زواجا كاثوليكيا وينجب الكثير من الأولاد، بينماتحاول هي التدرب على طبخ العجينة.مظهريا كانت ابنتي تخدع أيا كان، تبدو كعذراء موريو(4): جميلة وذات شعرطويل وعينان فاترتان، لا أحد كان يتصور أن ابنتي ذات تجربة في أمور الجنس.في منتصف الدروس وبينما كنت أنا في هولندا اتصلت بي باولا كي آتيها منهناك ببعض الأدوات للاشتغال وكان علي أن أذهب بلائحة في يدي إلى أحدالدكاكين ولم يكن ذلك مخجلا. لكن الأسوأ كان عندما أوقفتني جمارك كراكاسلأجدني لابد وأن أشرح لهم أن تلك الأجهزة المطاطية الشبيهة بالموز لابنتيوليس لي أنا... بدأت باولا بالتحرك في كل الجهات بحقيبتها الملأى باللعبالبورنوغرافية مما أفقد الصقلي عقله. وكان - على ما يبدو لي - على حق إذلم يستطع تحمل استمرار خطيبته في أفعالها وهي تمتع الآخرين. وتستمرالدراسة، في المنزل نرى أفلاما بكل أنواع التراكيب الممكنة: نساء معالحمير وثلاث صينيات مع عجوز... الخ.يأتي لشرب الشاي عندنا، مخنثون، لوطيات، جيفيون(5)، اونانيستيون(6) وبينماعذراء موريو تقدم الحلويات، عرفت أنا كيف يحول الجراحون رجلا إلى امرأةبواسطة قطعة مصارين.الحقيقة أنني أمضيت سنوات وأنا أستعد إلى أن يولد أحفادي. اشتريت أحذيةبأكعاب حادة ومقارع بسبعة رؤوس ودمى ومراهم وحفظت عن ظهر قلب الوضعياتالمقدسة للجنس الهندي. وعندما بدأت في تدريب الكلب على التصوير الفني ظهرمرض السيدا وذهب التحرر الجنسي إلى الجحيم. في أقل من سنة تغير كل شيء. قصابني الخصلات الخضراء التي في رأسه كما أزال الدبابيس الأربعة عشر منأذنيه وفهم أن العيش في زوجية أكثر صحة. هجرت ابنتي باولا السيكسوكولوجيابعد أن بدت لها غير مجدية وتحولت إلى فلسفة الإدراك والعمل على طبخ العجينعلى أمل أن تجد خطيبا آخر. وفعلا وجدته، وتزوجت به، لكن فيما بعد جاءهالموت وأخذه، لكن هذه قصة أخرى. اشتريت دببة صوفية لأحفاد المستقبل، وأكلتفيلي السلمون والآن اعتني بأزهاري ونحلي. الهوامش: - النص الأصلي: من موقع الكاتبة على الشبكة:
- fauno: في الميتولوجيا الرومانية: الأرواح التي تسكن الحقول والغابات وهي في صورة حيوانات ذوات قرون وأرجل ماعز. عبد الله توتي
المصاحبة من أعمال الفنان العالمي سلفادور دالي.
| |
|