الكلم الطيب أميتكي مشرف
عدد الرسائل : 189 الموقع : الرباط العمل/الترفيه : بعرق جبيني // المطالعة *سياحة الجبال المزاج : الرضى و القناعة تاريخ التسجيل : 11/12/2008
| موضوع: فضل اكرام العشيرة 13.01.09 14:12 | |
| من كلام علي كرم الله وجهه...
أكرم عشيرتك . فانهم جناحك الدي به تطير فانك بهم تصول وبهم تطول
وهم العدة . عند الشدة أكرم كريمهم . وعد سقيمهم
وأشركهم في أمورك ويسر عن معسرهم .............................................................. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... (..ان من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة . بمكانهم من الله..) قالوا .. يا رسول الله .. تخبرنا من هم قال ..( هم قوم تحابوا بروح الله . على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها . فوالله ان وجوههم لنور . وانهم لعلى نور لا يخافون ادا خاف الناس ولا يحزنون ادا حزن الناس) وقرأ هده الأية.. (ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ......................................................... موعظة حسنة كتب رجل الى صديق له.. أما بعد فعظ الناس بفعلك ولا تعظهم بقولك وأستح من الله بقدر قربه منك وخفه بقدر قدرته عليك والسلام | |
|
عاشق اميتك صاحب الموقع
عدد الرسائل : 1416 العمر : 43 الموقع : منتديات أميتك الحرة العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : tga yzmmaz تاريخ التسجيل : 10/10/2008
| موضوع: فضل اكرام العشيرة وسبب القبلية 13.01.09 23:23 | |
| الطنيب - القصير - الجار مسميات اتفق البدو عليها وعلى حقوقها
قاسم الرويس * الجوار:للجوار عند العرب منذ الجاهلية مكانة عالية جاء الإسلام فزادها علواًوهو عند البادية في الجزيرة العربية لا يخرج عن هذا الإطار بل يؤكد علىرسوخ مكارم الأخلاق في نفوس أبناء الصحراء عبر عنها الشاعر النجدي بقوله:حنا ومع ذلك لك الله لنا كارعن جارنا ما يوم نخفي الطريفهنرفا خماله رفية العش بالغارونودع له النفس القوية ضعيفهباغي إلى ما لجار عن دارنا ساروكل تذكر دار حيه وليفهأحد على جاره بختري ونواروأحد على جاره حصاة محيفةولسنا هنا بصدد الحديث عن فضل الجار ووجوب إكرامه فهذا أمر بديهيتفرضه الأخلاق العربية والتعاليم الدينية ولكننا سنقتصر على ما يتعلقبجانب الحماية فللجوار عند البادية أحكام مختلفة تبعاً لنوع الجوار فهميميزون بين الجار الذي ينتمي إلى نفس العشيرة والجار الذي ينتمي إلى عشيرةأخرى كما يميزون بين الجار الذي لجأ إليهم طلباً للحماية والجار الذي لجأللاستئناس من وحشة الصحراء أو طلباً للمرعى وما شابه ذلك؛ والطنب السابح:يعنون به حبل الخباء الممدود وهو كناية عن الجار الملازم لجاره ملازمةالطنب للخيمة يعنون بذلك وجوب المحافظة على الجار والدفاع عنه والأخذبثأره إن قتل ولا يؤاخذ الجار إذا قتل قاتل جاره ولا دية عليه "14".ويفرق بعض الباحثين بين أنواع الجوار تبعاً للقوة والضعف فهناكجار ضعيف لاجيء لديه تجب حمايته وهناك جار غني له حقوق الجار المعروفة منتقدير واحترام وإيثار وإكرام "15" في حين أشار أبو حسان "6" 1إلى هذاالتميز وفرق بين أنواع الجوار كما اصطلح عليها البدو على النحو التالي:@ الطنيب: وهو البدوي الذي يلجأ إلى عشيرة غير عشيرته طلباًللحماية لنفسه وعرضه وماله من خطر يهدده كطلب ثأر أو ظلم وعدوان وهميطلقون عليه اسم الطنيب لأن حبال بيته تربط في حبال بيت المجاور أو تتداخلأطناب بيته وأوتاده مع أطناب بيت المجاور وأوتاده ولذا فهو أقرب الجيرانإليه. وقد لا يربط الحبل بالحبل أو يتداخلان بل يكفي أن ينزل الشخص جاراًللآخر ليعتبر طنيباً "17". ويعرف الراوي الطنيب بأنه الذي ينزح من بلادهوينزل في قبيلة ليس بينها وبين قبيلته أية رابطة طالباً رفع ظلامة أوحمايته من تعد يخشى وقوعه 18.فهو إذن يعني (الجار المستجير)؛ والحمايةللطنيب تكون خلاله مدة إقامته ضمن حدود الديرة أو العشيرة أما إذا غادرأرض العشيرة وحدودها فلا يستوجب الحماية كما أن الطنيب لا يشترط ان يكونغريباً من غير أفراد القبيلة 19.@ القصير: وهو البدوي الذي يرتحل مع أفراد اسرته إلى عشيرةغير عشيرته طلباً للاستئناس من وحشة الصحراء أو المرعى أو طلب الرزق أوغير ذلك بدون أن يكون مطلوباً من قبل الآخرين ويعبر الشاعر الخمشي العنزيعن واجبات (القصير) لديهم بالأبيات التالية:قصيرنا ما حشمته عندنا يوميزيد مع زايد سنينه وقارهإلى قزت عينه قزينا عن النوموالشيخ ما يكتب عليه الخسارةدونه نروي كل رمح ومسمومنرخص عمار دون كسر اعتبارهعفو الظهر مضمون ألا عن القومبيوم يخلط اجمارنا مع جماره "20"فهو هنا يحددها بالتقدير والاحترام المستمرين على طول الأياموالسنين وكذلك حمايته حتى وأن أدى ذلك إلى التضحية بالأرواح إلا أنهيستثني الحماية من أعداء القبيلة الغازين لها وفي المقابل يلتزم (المجاور)بالتزامات (الأداء) إذا أخذ أحد من قبيلته شيئاً من ممتلكات جاره ومن ذلكأن فارس الدويخ العتيبي كان جاراً لمحمد بن حشيفان القحطاني وبعد نزولهعليهم بخمسة أيام اصبحوا وإذا فرس ابن حشيفان المسماة (الطرقاء) مأخوذةوعرفوا أن آخذها أحد أفراد قبيلة عتيبة فأخبروا جارهم العتيبي فركب راحلتهومعه ولد ابن حشيفان متبعاً اثرها حتى أدركها فرأى أحدهم يقودها قاصداًحوض ماء يريد أن يسقيها فلم يتمالك نفسه حتى اندفع وهو محتزم بخنجره وأمسكبزمام الفرس وأشهر خنجره طالباً تسليمها حسب العوائد والتقاليد المتبعةفلما رأى خصمه الجد تركها له فأعادها لأصحابها وقال في ذلك:ما أروح والطرقا تبوج الدواويروالله ما اجنب عن قصيرة عياليوالله ما اجنب عن رسنها ولا أسيرألا أن حدينا للمقابر يشالي "21"افصح عندهم أن الفرس (قصيره) أي جارة له لأنه جار لأصحاب الفرس.@ الجار: وهو البدوي الذي يجاور الآخرين الذين ينتمون جميعاًلعشيرة واحدة وفي مضارب واحدة وهذا لا تشمله حماية لأنه بين أفراد قبيلتهوبني عمومته إلا أن يدخل في باب آخر من أبواب الحماية فالتعبير بلفظ الجارغالباً ما يكون عن الغريب الذي ينتمي لعشيرة أخرى.ورغم هذا التمييز الاصطلاحي إلا أن لفظة الجار قد تشملها جميعاًرغم أن التعبير بمصطلح الجار عادة ما يكون عمن هو من خارج القبيلة أو العشيرة سواء كان قصيراً أو طنيباً أو غير ذلك.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهناك قصة متواترة ومشهورة وقعت في القرن الثاني عشر للهجرةتقريباً تؤكد المكانة العالية للجار في نفس البدوي الأبية وهي قصة مهملالمهادي وجاره مفرح حيث قتل مفرج ابن جاره مهمل خطأ ومع ذلك فقد صبر وتحملوهو يرى قاتل ابنه أمامه بل أن تكتم على القضية وطلب من العشيرة دفع ديةابنه وساقها إلى جاره القاتل واحسن إليه ولكن لم يتوقف الصبر عند هذا الحدبل إن ابناً لهذا الجار (مفرج) استمر في مضايقة ابنة مهمل وحاول الاعتداءعليها فصبر المهادي حتى وصل به الأمر إلى التلميح بالرحيل لجاره وكان جارهمستغرباً متعجباً لأنه لم يعرف سبب هذه الجفوة من الجار الكريم ولكنه لمارحل عاد في ظلمة الليل ليسمع المهادي ينشد قصيدته:يقول المهادي والمهادي مهمللوى علتي جميع الورى ما درى بهاأنا إن بينتها بانت لرماقة العداوان كنيتها ضاق الحشا بالتهابهاثمان سنين وجارنا مجرم بناوهو كما واطي جمرة ما درى بهارحل جارنا ما جاه منه زريةولو جتنا منه ما جاه منا عتابهانرفو خمال الجار الى داس زلةكما ترفو بيض العذارى ثيابهاترى جارنا القالط على كل طلبهولو كان ما يلقى شهود عذابهاالأجواد اذا قاربتهم ما تملهموالأنذال إذا قاربتها عفت مابهاوالقصيدة أطول من ذلك وقد اتضح لمفرج السبب الذي ضايق جاره فذهبيحقق مع أبنائه فعرف المجرم منهم جرد سيفه وضرب عنقه وكلف أحد أبنائهالآخرين بأن يحمل راس أخيه ويضعه بين يدي المهادي وينصرف؛ فهذه القصة التيتدل على التفاني والتضحية في سبيل الجار ربما يشكك البعض في صحتها بلغتأقصى ما يعبر عنه من الشهرة والتواتر عند البادية في الجزيرة العربية وهمأبعد ما يكونون عن التزوير والاختلاق "23".بل إنهم يقتلون أبناءهم حتى وان كان القتل خطأ فهذا رجل من قبيلة(...) يدعى المبيعيج حدث نزاع بين ابنه وبين ابن جاره من قبيلة (...) ادىالى قتل ابن الجار فحينما سمع والد القاتل بكاء جارته وعرف السبب ذهب وجاء بابنه وقتله بيده أمام أم القتيل وقال: "فلتبك أم ابني كما بكت أممستجيري 26". تقبل مروري والله يعطيك الف عافيةمنقووول للفائدة | |
|