لا أحد يعرف أين ذهبت المغنية الأمازيغية الجميلة حنان التي دائما تحاول تقليد الهنديات في أغانيها ظانة أنها من نجمات الغناء والحقيقة أنها مجرد مرآة "بليودية" رخيصة اسمها الممثلة والمغنية "حنان". منذ عام أو أكثر لم يظهر لها أثر والدليل الوحيد على أنها كانت موجودة هو شريطها رفقة هشام الذي لا محالة انه خانها ما جعلها تختفي عن الأنظار. جينريك فيديو كليب الأخيرلهذه الحسناء يخبرنا أن حنان اسمها الحقيقي نورة الولتيتي وأنها تخدع الاف محبيها وتختفي وراء اسم حنان. ظهرت حنان الهندية المستنسخة في يوم صاف مشمس كنجمة ساطعة في أفق سماء الفن الأمازيغي فتجادل الناس حولها ثم انصرفو عنها بعدما تيقنو أن عيونهم تخدعهم إلا قليلا من الجهال والأميين ممن ضل معهم السبيل قبل أن تختفي تماما عن الانظار.
نورة الولتيتي ممثلة أمازيغية كما تلقب نفسها لكن ما لا يعرف الجميع أن اغلب افلامها هندية تمت ترجمتها بالأمازيغية تبدوا تافهة ولا يمكن ان تستفيد منها شيئا ممثلة ترتدي الزي الهندي غالبا في افلامها بدلا من الزي الأمازيغي وكأن الزي الأمازيغي يسيء الى مظهرها وتلعب دائما ادوارا متشابهة وتوهم الناس باكدوبة انها تغني بصوتها وهذا غير صحيح بالمرة بل بصوت الممثلة والمغنية توناروز.
هذا لا يهم فأنا معجب بفنانتي المفضلة الجميلة حنان رغم أنف الجميع أغرمت بأفلامها التافهة وبأغانيها المملة لم تحترم حنان مشاعري الرقيقة والغليظة ولم تخبرني عن وجهتها ظهرت فجأة ثم اختفت فجأة أيضا انتظرتها كثيرا لكنها لم تظهر. ومنذ أن غمزتني حنان بعينيها وحركت لي حاجبيها وأنا أبحث عن ألبوم جديد لها لكن لاشيء. من المؤكد أنها غمزت آخرين غيري وتغنجت أمام ناظريهم وهم بدورهم بحثوا عن جديدها وذهبت مجهوداتهم سدى.
سمعت حنان ورأيتها بأم عيني تشتكي في إحدى أغانيها من صديقها الأبدي هشام الذي يبدو أنه غدر بها. من وجهة نظري الشخصية أعتبر هشام حمارا لا يستحق أي التفاتة منها. الجبان لو كانت له ذرة مروءة لما أحزن حنان وجعلها تفكر بأن عمرها ضاع وانقضى وتعتقد واهمة أن الحياة انتهت برحيله.
في احدى اغانيها تحكي أنها جنت بسبب هشام وذهب عقلها حين علمت أن هشام سيتزوج من أخرى. ورغم أن الكليب يظهرها سعيدة وفاتنة وهي ترقص جذلانة ومثيرة في أغنية حزينة فهي في العمق تخفي ألما ممضا.
في الحقيقية أعتبر أن هذه الأغنية بمثابة دليل من الأدلة التي يمكن أن تساعدنا في كشف أسباب اختفاء حنان الغريب لأن هشام النذل قد يكون له دور كبير في اعتزالها الفن وحرمان معجبيها من التملي في صورها وفساتينها البيضاء والحمراء وجسدها.
يحكي بعض المغرضين الذين لم يعثروا على ألبوم جديد لحنان أنها وبمجرد ظهورها في الشريط الأول وقعت عرضة لعدة إغراءات من أغنياء أعجبوا بموهبتها الفنية وفضلوا أخذها معهم إلى فيلاتهم الفاخرة وهناك شرعت في تقديم سهرات خاصة غير مفتوحة للعموم حارمة جمهورها العريض من متعة مشاهدتها خاصة بعد الصدود والغدر اللذين تعرضت لهما ممن أحبتهم. ويضيف البعض أن هاجر لم تجد خيرا في الغناء والثمثيل وأن الفن تنكر لها ولموهبتها وفضلت أن تبحث لها عن مورد رزق آخر يضمن مستقبلها ويحميها من غائلة الزمن ولأنهم أشرار و يحسدونها فإنهم لا يترددون في الإساءة إلى سمعتها وتمريغها في التراب فحنان نقية وبيضاء تماما بياض جسدها.
للأسف الشديد لا يوجد هاتف حنان على أغلفة أفلامها وأغانيها لمن يريد الاطمئنان عليها ولا عنوان لها لمن يرغب في السؤال عنها وعن أحوالها لقد أصبحت نادرة وغير متوفرة والخوف كل الخوف أن تكون مريضة لأنني سأحزن لحالها كثيرا كما سيحزن كثيرون مثلي وكل من لم يتعرف عليها بعد فهذه هي الفرصة وعليكم أن تشكروني لأني قدمت لكم هذه الخدمة وسمحت لكم بمشاهدتها. فأين تابعمرانت من حنان طبعا هناك فرق كبير ولو شاهدتم البومها مرة واحدة، واحدة فقط لنسي الجمهور نانسي عجرم وهيفاء وباقي الشلة لأنها ابنة بلدنا ومنا وتستحق أن نفتخر بها ونطالب بعودتها إلى الغناء وليس مبالغا فيه أن أؤسس جمعية للبحث عنها. هي التي اختفت عني دون أن تخبرني بذلك مع ما يمكن أن يجره علي ذلك من مشاكل فعار أن أتخلى عن مغنية جميلة تغمز الجميع وتوزع الابتسامات بكرم ودون محسوبية