كينيا تحرم الماعز من التوالد:
كينيا دولة لم نسمع عنها الا في العاب القوى صار اسمها اليوم رائجا في العالم بفضل براك اوباما رئيس أقوى دولة في العالم الذي تعود اصوله من والده الى كينيا وبفضل خير طريف يقول يقول ان قبائل الماساي في كينيا قررت الاستعانة بواق ذكري بدائي لمنع تناسل قطعان الماعز خشية وضعها لجيوش من هذا النوع اللطيف من الحيوانات في وقت تعاني فيه تلك القبائل من موجة من الجفاف لذلك قررت تنظيم حملة اعلامية مكثفة تحاول كل عنزة وماعز بضرورة تحديد النسل كي تتجنب الوقوع في الجوع والعطش وكي نبقى حية تصلح للذبح كلما دعت الحاجة الى ذلك. الكينيون لايفكرون الا في أنفسهم ويحرمون بهذا الاختراع أزواج الماعز من انجاب جدي جميل يملأ عليهم حياتهم ويبررون ذلك بالجفاف في الوقت الذي يواصلون هم التوالد بشكل فظيع وينجبون أطفالا دون التفكير في طعامهم وحليبهم وحفاظاتهم مرغمين قطعان الماعز الطيبة على التضحية بدلهم من حق وهبها الله لها. وزيادة في الاعتداء على حقوق الحيوانات في كينيا قامت تلك القبائل بتصنيع الواقي الذكري الخاص بالماعز من جلد البقر الذي يلف حول بطن الماعز الفحل لمنعه من الاقتراب من العنزة وتخصيبها دون الاستشارة مع الثيران ولا أخذ رأيها وان كانت تقبل بهذا الاستغلال الذي يمس كرامة حيوانات صديقة يصادفونها في المرعى. لقد اخترع هذا الواقي دون أن تحذر اي منظمة من ان قطعان الماعز مصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة ودون استشارة رأي الدين في ذلك وان كان ممكن حرمانها من ممارسة حقها في التوالد وقد كان من الاولى سن قانون يسمح لها بالاجهاض لتأكل هي ويأكل الناس دون الحاجة الى التدخل في امور عائلية خاصة.
نهاية ديابلو السعيدة:
يوم الجمعة المنصرم لم يكن هناك أثر للبنات في الشوارع كلهن لزمن البيوت في انتظار الحلقة الأخيرة من مسلسل ديابلو. الشباب الذي خرج في المساء لمعاكسة الفتيات عاد خائبا ولا واحدة يمكن الحديث معها خاصة مع اقتراب الساعة السادسة والنصف وهو موعد بث الحلقة الأخيرة على القناة الثانبة حيث جلسن كلهن أمام شاشات التلفزيون في انتظار ديابلو. حتى والدة أحد الأصدقاء كانت قلقة من الطعنة التي النجلاء التي تلقاها ديابلو في كليتيه وكانت تقضي يومها وهي تشتم الشخص الذي الذي طعنه وكاد يقضي على حياة نجم لم تعرف أمي ماذا يقول وهو مترجم الى الدارجة ورغم ذلك تدعوا الى الله لخصمه ووالده مارتين أن يلقي أسوأ مصير لأنه حاول قتل ديابلو ولولا العناية الالهية لقضى الرجل وتسبب في حزن كبير ودموع غزيرة ولا أحد يمكنه التنبؤباللحظة التي ستجف فيها . من حسن الحظ أن نهاية ديابلو كانت سعيدة ولم يمت والا كنا سنعيش شهورا من الحداد والندب واللطم وشق الجيوب وتلقي التعازي في هذا المصاب الجلل. هناك بعض الاسر تناولت عشاءها قبل السادسة والنصف حتى تفرغ بالكامل وتركز خلال المسسلسل في حين أخرت أخرى عشاءها الى ما بعد العاشرة وهناك بعض الازواج الذين ناموا جائعين ضحية زوجاتهم اللواتي تخلين عن الاكل مكتفيات وشبعانات من التملي في وجه ديابلو ومتمنيات ان يكون هناك جزء ثان من هذا المسلسل الذي أشفق لحالنا وانتهى قبل عيد الاضحى كي نضمن على الاقل عودة النساء الى رشدهن بعد أشهر قضينها غائبات عن الوعي .