عندما فاز الرئيس الامريكي باراك اوباما بالانتخابات الامريكية لم يتمالك الرئيس المنتهية ولايته =جورج بوش= نفسه واقسم الا يترك شيء لخلفه في البيت الابيض .لقد شاهدته وهو يجمع حقائبه ويحملها الى سيارة هوندا التي كانت تقف بالقرب من البيت الابيض. الشرير جاء بعلب كارتون كثيرة وملاها بالكؤوس والصحون والملاعق والشوكات لم يكن يريد ان يترك شيء لاوباما .بل حتى الملاءات لفها ووضعها في حقيبته كي تشعر ميليا صغيرة اوباما بالبرد. اما ابنياه بربارا وجينا فقد كانتا اكثر لؤما منه وكانت علامات الحقد بادية عليهما فدخلتا الى حديقة البيت الابيض الخلفية وطفقتا تنزعان الورود وتتمشيا على العشب الاخضر بنية قتله.حتى لا يمرح فيه كلب اوباما وحتى لا يضع حاجاته الطبيعية في الطبيعة ويضطرالى فعلها في مكتب اوباما بغرض التشويش عليه ومنعه من تطبيق وعوده للشعب الامريكي. وشاهدت بام عيني كوندوليزارايس وهي تهمس في اذن بوش بان ياخذ معه الطناجر وان يترك الطباخ هناك ويامره باكثار الملحلاوباما واسرته. كان بوش عرقان وعلامات التعب بادية عليه كان يحمل العلب الكارتونية بمشقة ويضعها في سيارة الهوندا ويعود محملا بالتراب ويوزعها على ارجاء البيت .وفي النهاية ضحك ضحكته المعتادة .وتوجه راسا الى تكساس ليسترجع ماضيه كراعي بقر يكرع كؤوس الخمر ويهدد الاشرار اينما كانوا ببندقيته التي لا يحسن استعمالها والتي اصابت رصاصتها ضحايا بالجملة بسبب تلك الطلقات الطائشة التي اطلقها.
البشير اوتشواشت 2009.10.09