bihi
عدد الرسائل : 3 الموقع : sans العمل/الترفيه : sans تاريخ التسجيل : 04/09/2010
| موضوع: الأمازيغية والرهان الإسرائيلي 05.09.10 17:33 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثمة ثلاث مسارات تحكم تطور الموضوع الأمازيغي بالمغرب، الأول تجسده السياسة العمومية للدولة وخاصة منذ خطاب أجدير لأكتوبر ,2001 وهي سياسة قائمة على الاستيعاب والإدماج وتصحيح اختلالات الماضي وفك الارتباط بين ما هو سياسي وما هو ثقافي، وذلك للحيلولة دون الانزلاق نحو متاهات التسييس والتوتر الإثني مثلما هو قائم في الجزائر، ثم مسار ثان يتمثل في الحراك الاجتماعي والثقافي الوطني الأمازيغي، وذلك على اختلاف مكوناته وتباين المقاربات المؤطرة لفعاليتها، مع الإلتقاء على مركزية إعادة الاعتبار للأمازيغية وتشكيل قوة اقتراحية ورقابية إزاء السياسة العمومية للدولة، أما المسار الثالث فهو المسار الخارجي المرتبط بتوجهات دولية متعددة ومتباينة الرهانات، إلا أنها تشترك في أهمية الورقة الأمازيغية في تعزيز النفوذ الأجنبي وخدمة سياسات التدخل والارتباط بتوجهات القوى العالمية وتوابعها.
في السابق، اتسمت هذه المسارات بحالة من التمايز والاستقلالية البينية، إلا أن هذه الحالة أخذت في التقلص التدريجي وتنشأ عوضا عنها حالة من التداخل المركب والتفاعل المعقد، وخاصة مع تبلور آليات دولية مثل لجنة مناهضة مكافحة التمييز العنصري الأممية وغيرها من الهيئات، بحيث تصبح اجتماعاتها بمثابة التقاء واحتكاك مباشر بين المسارات الثلاث. فالمغرب الرسمي يقدم تقريره، والمنظمات غير الحكومية تقدم تقريرها المضاد، واللجنة تعمل على صياغة تقريرها التركيبي، وتقديم توصياتها للهيئات المعنية، فضلا عن أثر انخراط المغرب في علاقات متقدمة مع الخارج في تسريع التدافع بين المسارات الثلاث، والمثال البارز اكتساب صفة الوضع المتقدم مع الاتحاد الأوروبي وما أتاحته لهذا الأخير من قدرة على مسائلة المغرب حول عدد من سياساته وتشريعاته المحلية ومدى حصول تقارب بينها وبين السياسات المتبعة، على مستوى الاتحاد الأوروبي، وخاصة ما يهم التعاطي مع قضايا التنوع الثقافي واللغوي والإثني، وهي وضعية ازدادت حدة من جهة مع سعي مجموعات أمازيغية على استغلال الورقة الأوربية، ومن جهة أخرى مع المأزق الذي تعرفه المقاربات الأوروبية المؤلمة في تدبير هذه القضايا، وفشلها في اعتماد آليات تحفظ الوحدة أثناء معالجة إشكاليات التنوع، والحالة البلجيكية أحدث مثال على هذا الفشل دون أن تغفل تجارب دموية، مثل حالة الصراعات العنيفة في الجمهوريات الناتجة عن تفكك يوغوسلافيا.
الجديد اليوم، هو انكشاف عناصر المشروع الإسرائيلي للدخول طرفا في المعادلة بعد أن كان في السابق مستترا، وهو المشروع الذي جاء في صيغة دراسة أكاديمية حديثة لمعهد موشي ديان بجامعة تل ابيب، تنشر يومية التجديد عناصر منها، والتي تقدم مرتكزات هذا المشروع وأدوات اشتغاله، وخاصة منها الرهان على دور الخطاب الأمازيغي في مناهضة العمق العربي والإسلامي للمغرب، ووجود فاعلين مدنيين أمازيغيين لهم الاستعداد للانخراط في التطبيع. فهل يمتلك مثل هذا المشروع حظوظا للنجاح؟
لا نريد استباق التطورات، باعتبار أن ظاهرة التطبيع الأمازيغي ظاهرة هامشية وسطحية لا تختلف عن باقي أنواع التطبيع التي تستهدف مختلف بنيات ومكونات المجتمع المغربي، إلا بسبب وجود جرعة من الإثارة الناجمة عن الأمازيغية، أما غير ذلك، فالخطاب الإسرائيلي يقفز على حقائق التاريخ والواقع المغربي كما يعكس جهلا فاضحا بالمواقف الحقيقية للأمازيغيين، وعمل على تسويق وهم القابلية الأمازيغية للتطبيع وكونها بمثابة الحلقة الأضعف التي عبرها سيتم استدراج المغرب إلى التطبيع، والاستناد في ذلك على تصريحات وسلوكات أقلية جد هامشية لا تمتلك شرعية التمثيل أو الخطاب باسم الأمازيغ، والرهان عليها ليس سوى رهان فاشل، لن يعدو في نهاية المطاف أن يكون سوى ورقة في الحرب النفسية الإسرائيلية ضد المنطقة. | |
|
robix1981 وسام الأدارة
عدد الرسائل : 382 العمر : 36 الموقع : https://imitek.ahlamontada.net العمل/الترفيه : Good تاريخ التسجيل : 15/10/2008
| موضوع: رد: الأمازيغية والرهان الإسرائيلي 09.09.10 3:20 | |
| كلمة حق في الامازييغ يا عزيزي اوتشي
استطاع الامازيغ عبر العصور المحافظة على الهوية والانتماء والارث الحضاري الجد ثقيل رغم الاكراهات والتحديات التي فرضها طابع العولمة والتقسيم ما بعد الحرب العالمية الثانية ولا شك في ان بعض الجهات تريد الاصطياد في الماء العكر واللعب بورقة الانتماء الامازيغي لصالح اهدافها ومشاريعها التي تضرب عرض الحائط بكل ما هو معنوي واساسي في الانتماء الى حضارة اجدانا والسلف الصالح والبقية المتبقية تقع على كاهلنا جميعا في رد الاعتبار والمحافظة على الهوية الثقافية والانتماء الحضاري .....وليس ببعيد
الموضوع شائك والنقاش سيطول لكن المختصر المفيد هو اننا لن نسمح بهكدا محاولات لتطبيع العلاقات بطرقة تخدم مصالح البغض على حساب البعض
كنا امازيغ ارار وسنبقى احرار بادن الله
اشكرك اخي الكريم على هدا الطرح الجميل واتمنى ان لا تبخل علينا بمزيد مشاركاتك ومواضيعك الهادفة
الف شكر | |
|
تاغزن أميتكي مشرفة
عدد الرسائل : 138 الموقع : https://imitek.ahlamontada.net العمل/الترفيه : بوغابة تاريخ التسجيل : 13/10/2009
| موضوع: رد: الأمازيغية والرهان الإسرائيلي 22.12.10 0:45 | |
| اشكرك اخ بيهي على الطرح الموفق اجمل تحية وتقدير وارجو ان لا تحرمنا من جديدك
| |
|
امدوكال أميتكي فضي
عدد الرسائل : 184 الموقع : انا فلسطني وكلي فخر العمل/الترفيه : التجارة المزاج : عادي تاريخ التسجيل : 15/12/2010
| موضوع: رد: الأمازيغية والرهان الإسرائيلي 23.12.10 20:00 | |
| بارك الله فيك على هاذا الموضوع اشيق
ولا تحرمنا من جديدك اخي
وتقبل مروري
مع تحيات امدوكال الفلسطيني | |
|
verzara اميتكي مراقبة
عدد الرسائل : 97 الموقع : marakkech العمل/الترفيه : etudesnet تاريخ التسجيل : 15/01/2010
| موضوع: رد: الأمازيغية والرهان الإسرائيلي 23.12.10 22:58 | |
| dima marc w sahRa marokiya | |
|