أهيم فى البيداء ليلا على ضوء القمر ..
وأصف له عشقى الى من علمنى السهر
..
وأشكوا له حالى كواحد مثل باقى البشر ..
أحب امرأة واتمنى أن تكون هى القدر..
ولكنها رحلت عن دربى فى لمح البصر ..
أحببتها حتى نطق الفؤاد باسمها ..
ورحت أرسم على صفحات أوراقى سحر عينها ..
وأقبلها كلما وقفت بين يدى ..
فتخبرنى بأنها لم تكن تدرى بأن كلماتى أكتبها بدمى ..
فاقترب منى القمر وهو حزين ..وسألنى هل تعشقها يا إبراهيم الى الحين .؟
فأخبرته بأنى أحبها منذ ملايين السنين .
وأسكنتها قلبى الى يوم الدين ..
فقال لى أذن : أنت تملك قلبا حزين ..
ولن تعشق أبدا من جديد ..