الترجي يعود بفوزٍ ثمين من أرض الوداد بذهاب نهائي دوري أبطال العرب

دوري أبطال العرب
الفريق التونسي أقترب من تحقيق لقبه التاني في المسابقة

خطا الترجي التونسي خطوة كبيرة نحو الظفر بلقبه الثاني في مسابقة دوري ابطال العرب لكرة القدم - بعد الأول عام 1993 -، وذلك بعدما عاد من الدار البيضاء بفوز ثمين على مضيفه الوداد البيضاوي المغربي 1-صفر في اللقاء الذي جمعهما السبت 9-5-2009 في ذهاب الدور النهائي من البطولة.

ويدين الترجي الذي جرد وفاق سطيف الجزائري من اللقب بعدما أطاح به من الدور نصف النهائي، بفوزه الثمين إلى النيجيري مايكل انيرامو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 30، مستفيداً من خطأ الدفاع ليخطف الكرة ثم يضعها على يمين الحارس نادر لميارغي.

وكان بإمكان الفريق التونسي أن يخرج بغلة كبيرة من الأهداف لو استغل الفرص التي سنحت له في الشوط الأول، قبل أن يستعيد الوداد البيضاوي الذي تخلص من الفريق التونسي الآخر النادي الصفاقسي في دور الأربعة، توازنه في الشوط الثاني ويحصل على العديد من الفرص دون أن يترجمها إلى أهداف.

وتقام مباراة الإياب في 21 مايو/ايار الجاري، حيث يأمل الفريق المغربي أن يعوض تخلفه والفوز باللقب للمرة الثانية بعد 1989.

وفرض الوداد البيضاوي افضليته الميدانية في بداية المباراة دون أن ينجح في تشكيل ضغط على مرمى حمدي الكسراوي، فيما اعتمد ضيفه على الهجمات المرتدة التي قادها الثلاثي أسامة الدراجي وانيرامو والكاميروني هنرس بيانفينو، وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 8 عندما تلقى الآخر بيانفينو كرة في عمق المنطقة المغربية انفرد على إثرها بالحارس نادر المياغري الذى نجح في قطع الكرة دون ان يتمكن من السيطرة عليها لتعود أمام انيرامو فسددها الأخير أرضية، لكن الحارس المغربي تدخل مجددا ببراعة لتسقط الكرة مجددا أمام بيانفينو الذى تابعها داخل الشباك، إلا أن الحكم المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل.

وبدأ الترجي يفرض إيقاعه تدريجيا وكاد انيرامو أن يفتتح التسجيل عندما ارتقى لكرة ركنية نفذها خالد القربي لكن رأسيته مرت فوق العارضة (20).

وانتظر الوداد حتى الدقيقة 23 ليسجل فرصته الأولى عندما لعب ايوب سكومة كرة رأسية كانت في طريقها نحو الشباك، إلا أن المدافع خليل شمام أبعدها عن خط المرمى لتتهيأ أمام مصطفى بيضوضان فسددها بقوة، لكنه وجد في وجهه الشمام مجددا.

وجاء رد الترجي مثمرا لأنه نجح في افتتاح عندما استغل انيرامو خطأ فادحا ارتكبه المدافع هشام اللويسي، ليخطف الكرة وينفرد بالحارس ثم يسدد كرة زاحفة على يمينه (30).

وكاد الفريق التونسي أن يعزز تقدمه بواسطة أسامة الدراجي الذي سدد كرة أرضية قوية نجح الحارس المياغري في صدها (43).

واستهل الوداد الشوط الثاني بقوة واتيحت له 3 فرص ثمينة لتعديل النتيجة في أول 5 دقائق، وجاءت الأولى عندما سدد هشام جويعة كرة من مسافة قريبة لكنها ارتدت من القائم (47)، والثانية بعدما استغل اللاعب ذاته هفوة من المدافع زياد الدربالي لينفرد بالحارس الكسراوي قبل أن يتجاوزه ويسدد فوق المرمى، أما الثالثة فكانت لبيضوضان الذي سدد كرة قوسية مرت بجانب القائم (50).

وحاول الترجي أن يستوعب فورة المضيف عبر تناقل الكرة في وسط الملعب، ومن ثم حاول بعدها أن يستغل أي فرصة لتوجيه الضربة القاضية للفريق المغربي، وكاد أن يحقق الأمر عندما نفذ شمام ركلة ركنية وصلت إلى الدربالي الذى تابعها بقدمه لكن الحظ عانده عندما ارتدت من القائم (77).

وعاد الوداد إلى الهجوم وكاد بيضوضان أن يمنحه التعادل في مناسبتين، الأولى عندما تابع برأسه كرة عرضية مرت بجانب القائم (82)، والثانية بعدما سدد كرة قوية خارج الخشبات الثلاث (85).

مشكووور يا غالي على المجهود والخبر الرياضي المؤسف والمجحف في حق الرياضة المغربية

لكن دائما الكرة التونسية هي العقبة الكبرى امام الفرق الوطنية والعكس صحيح بالنسبة للكرة المصرية

تحياتي لك

في انتظار مزيدك تقبل مروري

» الوداد يتعادل في نيجيريا ويتأهل لدور 16 في دوري أبطال افريقيا
» لتعادل يحسم لقاء صفاقس - الوداد في دوري ابطال العرب
» مانشيستر يتعادل والبايرن يعود بفوز في عصبة أبطال أوربا
» دوري أبطال اوروبا دور الـ 16
» دوري أبطال اوروبا دور الـ 16